ماثمة حتى حاجز معرفي يمنع صاحب إجازة رياضيات من تدريس اللغة الفرنسية بل لعل صاحب أفضلية لانه يدرس الرياضيات بالفرنسية.
بالنسبة لي الإجازة أو الأستاذية أو غيرها هي شهادة بانك تمتلك مجموعة مهارات و تعليمات بامكانك توظيفها كما تشاء انت.لذا بامكان اي صاحب إجازة تدريس ما يشاء أن أدرك ان التعليم هو صنعة دقيقة عليه أن يتعلمها مثلما يتعلم القراءة و الكتابة.
و هذا فقط مأخذي الوحيد على بعض الزملاء أنهم يتعاملون مع التعليم كأنهم يعرفون مسبقا كيف سيدرسون و لا يقبلون أن القسم و التلميذ سيعلمهم كيف يكونون معلمين.احد الزملاء المختصين في الرياضيات قال لي أن أفضل أساتذة الرياضيات هم من كانوا قادرين على إيصال المعلومة للاطفال و ليس لتلامذة الثانوي.
التعليم هو مهنة تجعلنا تلامذة مدى الحياة فالمعلم يجب أن يدرس و يتعلم كل يوم شيئا جديدا و مهارة جديدة.
و أنا أرفض أن يحدد اسم الشهادة مستقبل الشخص فكم من شخص علمي أبدع في الادبي و العكس صحيح.
عندما نفهم و نقبل أن المعلم هو تلميذ يتعلم مدة 35 سنة ساعتها يتفهم جوهر التعليم و ندركه.
اولا الوزارة تقوم الآن بانتداب الأساتذة لأنه حسب علمي منذ الثمانينات لم تعد تنتدب حاملي باكالوريا.ثانيا ما سمعته من بعض أساتذة الانقليزية الذين يدرسون الانقليزية الابتدائي أنهم ليسو مؤهلين لتدريس الابتدائي بل مؤهلون لتدريس الثانوي.يعني مشكلتنا ليست أصحاب الاختصاص بل إن أصحاب الاختصاص لا يريدون تدريس اطفال المدرسة و لا يفهمون ان التعليم صنعة نتعلمها في القسم و نستغل ما درسناه في الجامعة في خدمة عملنا و ليس أن نصبح عبيدا لما درسناه.لا داعي لأن يدرس كل مختص اختصاص بل فقط نحتاج أن يعول الطفل على نفسه و أن نحذف الكتب المدرسية و المعدلات فيصبح تركيز العائلة على محتوى التمرين كي يتعلم الابن لا من أجل عدد و لا نمنح شيئا يشجع الطفل على الكسل كتمارين اربط بسهم.لكن بالتأكيد نحتاج قلبا للمفاهيم نحتاج أن تصبح المدرسة مؤسسة تربوية على غرار باقي المؤسسات اي المعاهد و الجامعات.اما مع نظرة الاحتقار لها الان فانها لا تمنح الطفل أجنحة يطير بها بل تكبل يديه و ساقيه.
موش واقعي عالطرح هذا لأننا حسابيا لا يمكن أن يدرس كل شخص حسب اسم شهادته هكذا سنجد مواد دون أساتذة و كون الوزارة لا تنتدب عددا كافيا رغم أننا نعاني شغورا باكثر من 10 الاف مكان.كل موضوع على حدة صعوبة صنعة المعلم و دقتها و حساسيتها حلها فقط أن يصبح المرور على مدارس الترشيح اجباري قبل اي انتداب و حل الشغورات أن تقرر الدولة توفير ميزانية لائقة للمدرسة التونسية.
موش واقعي عالطرح هذا لأننا حسابيا لا يمكن أن يدرس كل شخص حسب اسم شهادته هكذا سنجد مواد دون أساتذة و كون الوزارة لا تنتدب عددا كافيا رغم أننا نعاني شغورا باكثر من 10 الاف مكان.كل موضوع على حدة صعوبة صنعة المعلم و دقتها و حساسيتها حلها فقط أن يصبح المرور على مدارس الترشيح اجباري قبل اي انتداب و حل الشغورات أن تقرر الدولة توفير ميزانية لائقة للمدرسة التونسية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire