lundi, novembre 01, 2021

ماذا يحدث في مدارسنا ?



انا صارت قدامي مرة حاجة زميل اصبح من شدة التساهل مع الاطفال محل تندر و سخرية طلب من طفلة تشوش ان تلتنفت للسبورة و تنتبه.فأتى والدها ممسكا بيدها و قال له انت كلب و نجم نطردك مالتعليم و ما تسواش . و برشة كلام اخر.و الطفلة تسمع. على خاطر الطفلة قالت لبوها راهو ضربني بكف. راهو المش متربي يسب.و انا انزه الزملاء كلهم و لا اظن احد يهين تلاميذه. لكن اظن ان ما تقصدونه هو الصراخ.و انا مثلما اسال تلامذتي ماذا افعل اذا كان الطفل مشغولا بالتشويش و لم يسمعني رغم انني اكرر نفس الجملة 5 مرات.و الحل الوحيد الذي وجدته هو رفع صوتي لانني اقول ربما لم يسمعني. الطفل لم يعد يركز و لا يبالي بالدرس لا حافز يشجعه على العمل و لا عقوبة تخيفه.للاسف

خاطر الصغير لم يعد احد يوجهه او يربيه . الوالدان مشغولان بالعمل و المربي تم منعه من القيام بدوره التوجيهي. لان الطفل الذي لا يعرف الواجبات لن يفهم الحقوق.و هذا النقاش اصبح بيزنطيا و اصبح نقاشا خطيرا. فمن يتكلم عن التوجيه و التربية اصبح يتهم بانه عنيف في حق الاطفال. و يغيب عن الكثيرين ان الشخصية المتوازنة تقوم على الواجبات و الحقوق. بالعكس الان اصبحت الشخصية غير متوازنة لان الطفل اصبح لا يعرف الا حقوقه و امتيازاته و اصبح يستغل كل شي ليهرب من الواجب المدرسي و اصبح عاجزا عن القيام باي مجهود فكري بسيط.كيف سيكبر هذا الطفل.


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire