samedi, mai 05, 2018

الدرس الخصوصي الولي الصالح الذي ابتدعناه لهذا الزمن







انا لم افهم من يقول لي أن ابنه لا يفهم الدرس صباحا و يفهمه في حصة الدرس الخصوصي في 6 مساء ، راهو العقل البشري موش ماكينة تخدم بالضو راهو عضو بشري يركز ساعتين و مبعد لازمو تفرهيدة.لو قمتم بهذه الحملات الشرسة على الوزارة و طالبتموها بانشاء فضاءات للمطالعة و الترفيه داخل المدرسة باش اولادكم يلقاو وين يتنفسو و يلعبو و يتفرهدو.حولتم ابناءكم لحواسيب عليها فقط حفظ الدرس و ترديده غيبا في حين أن الكتاب و الدرس و الامتحان و التمرين ماهي إلا وسيلة تعلم الطفل كيف يفكر و كيف يحل مشاكله و كيف يختار طريقه في الحياة و كيف يختار صديقه و كيف يختار شريك حياته و كيف ينجح في عمله.
هذا جيد و لو اني لم ألاحظ أن الأولياء يصرفون على المدرسة على الأقل في المدارس التي اعرفها.لكننا نواصل اللف و الدوران حول المشكل و اشعر كأنها حرب بين طرفين.التعليم مهنة مقدسة مثلها مثل الكثير من المهن و مهما تغير الزمن و كثرت الأموال و كثر المتدخلون فيه فوحدهم المربون يعرفون اسرار مهنتهم و يعرفون مشاكل التعليم و يعرفون كيفية إصلاحها.انا لا أفهم صراحة القول بأن الدرس لا يفهم الا الدرس الخصوصي لانني ما أراه أن الأطفال ينجزون الدروس مسبقا خلال الدرس الخصوصي و لا يراجعون ما درسو بل العكس يراجعون درس الايتيد في القسم ، و حتى لو راجعو في الايتيد فانا لا أفهم كيف أن الطفل في الصباح في كامل نشاطه لا يفهم الدرس و يفهمه فجأة في السادسة مساء بعد أن تم اجهاده تماما و اصبح محتاجا للراحة.اذا فلندرس ليلا مادام الاطفال لا يفهمون الا ليلا.انا احاول فهم حججكم لكن حسب ما لاحظت أن كان هدفكم تقزيم المعلم و تحويله لموظف يلبي رغبات الولي فانتم هكذا تضرون بابنائكم و تحرمونهم من فرصتهم الوحيدة لكي يتسلحو بما يكفيهم من أسلحة لمواجهة الحياة


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire