
أكيد لو استفدت من هذه الامتيازات لدافعت عنها لكن دولة في حالة ركود اقتصادي مطالبة بالتقشف يعني التخلي عن كل المصاريف الغير الضرورية و الامتيازات و تحديد كل الأجور عند سقف 1500و تركيز كل الجهود على تخفيض الأسعار ، البنية التحتية و المشاريع ذات القدرة التشغيلية الكبيرة.و بما أنني اسمع عن حكومة وحدة وطنية فانا اقترح مجلسا خاصا يضم كل الأحزاب و غيرها يسير الحكومة إلى حين تحقيق نسبة نمو ب 5./.
ساعتها نعود للعملية الديمقراطية التقليدية بمختلف آلياتها.
صحيح قد تبدو أفكاري طوباوية و مستحيلة التطبيق لكن هذا لا يمنعني من قولها و تكرارها.
لا أنكر أن خبرتي في عالم الاقتصاد اقل من متواضعة فانا مجرد مشاهدة للبرامج و تحاليل خبراء الاقتصاد.
لكن المنطق السليم يفترض خطوات معينة تعتمها دولة تستورد قرابة نصف ميزانيتها سنويا .هذا لا يمكن أن يستمر فلا الدولة قارة على الإيفاء بتعهداتها المالية و لا الدائنون مستعدون لتوفير موار مالية لا محدودة و لا نهائية للأبد.
هاجس الاقتراض يؤرق كل ول العالم لكن الدولة القوية هي التي تحرص على زيادة مداخيلها و تعصير اقتصادها و الحد من نفقاتها .
و لان لا احد يقبل الحد من النفقات فسوء الاقتصاد العالمي و الأزمات المالية المتتالية قادران على إجبار أي دولة على التخفيض من نفقاتها أي مما تنفقه على الموظفين و غيرهم من ضعاف الحال أما نفقات كبار الشخصيات تلك تزيد و لا تنقص.
لنعد لتونس بلد اقتصاده قائم على السياحة و بعض الصناعات الكبرى مثل تصير الفسفاط و غيره. و صراحة لا اعرف تماما عم يقوم اقتصادنا و عم يعتم لحقق نسب النمو التي نسمع بها سنويا.
لكن اسأل عوض عن إحضار صناعات كبرى ملوثة و قاتلة لم لا يلتفت احد لميدان الفلاحة خاصة مع شساعة الأراضي الفلاحة و الحجم المهول للهكتارات المتروكة و المهملة.
و لم لا تنسق إدارة أملاك الدولة مع وزارة الفلاحة و غيرها من الإدارات و الوزارات المتدخلة لإعطاء دفعة لهذا الميدان الكريم بعطائه . و هذا ما اقترحه بهذا الخصوص
· أولا حصر جميع الأراضي و توفير كل المعطيات في موقع واب منظم و محي.
· ثانيا إعداد خريطة فلاحة تحدد خصوصيات كل منطقة و تحدد نوعية الغراسات و الأشجار التي يجب غراستها في تلك المنطقة. هكذا يمكننا العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في أكثر من مجال. إذ نتجنب أن يزرع الجميع نوعا واحد ا من الخضراوات و نضطر للاستيراد غيره.
· ثالثا إنشاء شركات فلاحيه لها مجلس ادارة يضم ممثلين عن كل الوزارات المتدخلة إضافة للمهندسين الفلاحين.يمكن إنشاء شركة خاصة بكل إقليم فلاحي و تهتم هذه الشركة بالأراضي الفلاحية الموجوة في ذلك الإقليم توفر لهم مجانا الآليات الضرورية للحرث و الري
و غيره أيضا توفر الأسمدة و الأدوية . كما توفر أيضا المتابعة و المرافقة المباشرة لتعليم الفلاح التقنيات الحديثة لتحسين جودة منتوجه و مضاعفة كمياته.
· رابعا توفر وزارة الفلاحة وسائل النقل الضرورية لنقل منتوج الفلاح للأسواق المركزية و الأسواق المباشرة .
أما فيما يخص السياحة فيجب التركيز على التعريف بكل المناطق في تونس و توجيه السياح للسياحة الايكولوجية و توفير أكثر من متوج للسائح.إذ ان السائح يخاطر أحيانا لاستكشاف مناطق سياحية مهملة لم تخلها وزارة السياحة في دليلها الموجه السائح الأجنبي.
ستكون لهذا المقال مواصلة ان شاء الله
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire