
Samedi 1 Avril 2017. Bizerte Tunisie
Ce n'est pas mon poisson d'avril mais un regard à propos l'éducation tunisienne.
Malheureusement , l'éducation basé sur l'apprentissage d'un contenu et la répétition de ce contenu est une méthode qui crée des ignorantes personnes qui sait lire et écrire.
L'élève qui passera presque 20 ans à obéir aux ordres et a penser comme veulent , ces parents et son entourage ne pourra pas penser , faire des choix radicales et surtout ne pourront jamais bâtir une nouvelle société.
Mais il sera bien sure comme il le critique aujourd'hui un employé passive qui ne travaille pas , qui ne veux pas fournir aucun effort , qui cherche le gains faciles et qui ne contribue à rien ni à nettoyer son jardin ou à rien faire.
هذه النوعية من التعليم التقليدي تجاوزه العصر لانه لم يعد يلبي احتياجات مجتمع ساع للتطور. فالحفظ الالي و الدروس القائمة على تمارين بسيطة بعيدة عن التجربة الحسية و الملاحظة تربية تلميذا ا يعرف التفكير و يقبل بكل المسلمات و لا يشكك ابدا في ما امامه.و انا استغرب استغراب البعض من انخراط عدد كبير من حاملي الشهائد العلمية في إرهاب الدواعش ، مجتمعنا التونسي يظن ان النخبة العلمية هي أذكى نخبة في تونس و ان للنخبة الأدبية هي من يفترض بها الانجرار وراء هكذا ترهات، و الحقيقة ان الأمر ليس مستغرب فدارس الرياضيات مثلا قد يكون نابغة في حل أي عملية حسابية لكن ان منحته مبلغ 10 الاف دولار و طلبت منه التفكير في مشروع تراه عاجزا.و هذا لا يعي انه تلميذ غير ذكي بل هو تلميذ غير مدرب على التعاطي مع الواقع .
على المدرسة التونسية تغير مهمتها فليس مطلوبا منها منح المعدلات و ترتيب التلامذة منذ السنة الأولى ، بل والمطلوب منها هو تدريب الطفل على الحياة الاجتماعية ، التعامل مع رفاقه يدا بيد ، التدرب على الكتابة بثلاث لغات العربية و الفرنسية و الانقليزية.
هذا يعني ان يتم تخفيض ساعات الدراسة و تخصيص وقت كاف لنوادي الخياطة و الزراعة نوادي تصليح الآلات الكهربائية و النجارة و البناء و كل ما يمكن ان يستفيد منه الطفل.
تختلف النوادي حسب خصوصية المدارس فالمدارس الفلاحية تستطيع ان تصبح شركات فلاحة تعود الطفل على الغرس و الحرث و تعليب البضاعة و بيعها و تسويقها.و يمكن للمدارس التي تكون مطورة لمعاملة تدريب التلامذة على العناية بالبيئة و رسكلة النفايات و حماية المحيط و حتى تخصيص زيارات للمصانع حتى يتعرف الاطفال على مختلف المهن مما سيساعدهم على تحديد وجهتهم عند الكبر ، وهكذا قد نخرج من رغبة اغلب الأطفال و اغلب الاولياء التحاق أبنائهم بالطب أو الهندسة.
فتونس تحتاج فلاحها و جزارها و مصلح التلفزة و بناءها و منظفها و مراسلها و ناسج زربيتها و غيره.
هذه خواطر و أفكار بصوته عال السائل فيها الوضع الراهن و تحاسب المدرسة العمومية انطلاقا مما يتوقع ان تحققه و من نوعية التلميذ الذي تهدف لصنع و اكيد في مقالات أخرى ستتبلور رؤيتي للمدرسة العمومية بشكل أوضح و افضل. وهذه الرؤية تكاد تكون واضحة المعالم في راسي لكنها اجد من الصعوبة بمكان استخراجها تحويلها لتصور مكتوب.
مع الشكر لكل من يتكبد عناء القراءة و عناء التفكير فيما اكتبه
ستكون لهذا المقال مواصلة ان شاء الله
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire